أصيب شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بعد محاولة تنفيذ عملية طعن عند حاجز "حزما" العسكري، الواقع شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، برصاص قوات جيش الاحتلال الصهيوني بعد محاولة تنفيذ عملية طعن عند حاجز "حزما" العسكري، الواقع شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوات الجيش أغلقت الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن، قرب حاجز حزما بالقدس، وذلك بعد إطلاق النار صوب شاب فلسطيني حاول تنفيذ العملية.
ولم تشر إذاعة جيش الاحتلال إلى هوية المنفذ، ولم تتوفر رواية شهود عيان فلسطينيين عن الحادث، كما ذكرت الإذاعة أنه لم يصب أي جندي، مشيرة إلى أن قوات جيش الاحتلال الأمن أغلقت الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن.
واستنفرت قوات الاحتلال في مكان عملية الطعن عند حاجز حزما، والتي تأتي في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من مخططات تهويدية واستيطانية، والمسجد الأقصى من اقتحامات وفرض وقائع جديدة خلال الأعياد اليهودية.
وفي تعقيبها على العملية، أكدت حركة حماس أن عملية الطعن التي وقعت عند حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة، هي رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل على المسجد الأقصى المبارك.
وقالت حماس في بيان لها: "تمثل هذه العملية رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن القدس والضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ومخططاته الاستعمارية".
وشددت على أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني لوأد المقاومة في الضفة والقدس ومخططات الضم وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل.
ودعت إلى تصعيد المقاومة ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدف نظام الاحتلال الصهيوني مركز الدفاع المدني وسط مدينة قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر وطفله وإصابة آخرين.
أجبرت قوات الاحتلال الصهويني فجر اليوم الثلاثاء المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
شدد الملا "بشير شيمشك" على أن الأسرة هي أساس المجتمع السليم، محذرًا من خطورة الذين يحاولون إفساد الأسرة وتدمير المجتمع من خلال ضرب هذا الركن الأساسي.
لقي 12 شخصًا مصرعهم جراء الانفجار الذي وقع في مصنع لإنتاج المتفجرات في منطقة كاريسي بولاية باليكسير.